لغتنا العربية أو كما نطلق عليها لغة الضاد, حيث أن حرف الضاد لا يوجد فى أى لغة سواها, هى من أهم سمات الأمة العربية و رمز من رموز هويتها. و قد حاول الاحتلال الانجليزى و الفرنسى منذ سنوات طمس هويتنا العربية عن طريق اقحام لغة المحتل و فرضها علينا و لكن دائما محاولاتهم كانت تبوء بالفشل لعدة أسباب أهمها دور الأزهر و حفاظه على اللغة العربية, و لكن لا ننكر ان لغتنا العربية , العامية, و ليست الفصحى قد تأثرت ببعض المفردات الغربيه و أصبحت جزءا من لغتنا اليومية مثلا كلمة ” بنطلون” و كلمة جيبة” المأخوذة عن اللغة الفرنسية و غيرها الكثير , و لغات اخرى كاللغة الانجليزية أيضا.و فى العصر الحديث و مع انتهاء احتلال الارض ظهر لنا احتلال الفكر عن طريق السماوات المفتوحة و وسائل التكنولوجيا الحديثه و أصبحنا نحن من يقحم اللغات الاجنبية فى حديثنا لكى نظهر أننا على مستوى ثقافى او اجتماعى معين , و أصبحت هناك مفردات نخجل من قولها باللغة العربيه و نستخدم بديلها الاجنبى مثل كلمة حذاء , قلما نستخدمها و نستبدلها ب “shoes ” . و الان و مع وجود الفيسبوك , انتشرت ظاهرة أخرى غريبه و هى التعبير عن الكلمات العربية و لكن بحروف انجليزية او ما يسمى ب ” الفرانكو أراب” و اصبح من المعتاد كتابة عبارات مثل ” الحمد لله ” بهذه الطريقه “ ( al 7amd llilah) و غيرها من الكلمات و العبارات . و يجب علينا التصدى لمحاولات طمس الهوية العربية و الحفاظ على اللغة العربية و توعية الشباب بضرورة استخدام اللغة العربية فى حياتهم اليومية و فى تعاملاتهم مع بعضهم البعض.